ثورة ٣٠ يونيو - إنجازات ثورة 30 يونيو - ثورة 30 يونيو اسبابها ونتائجها

ثورة ٣٠ يونيو - إنجازات ثورة 30 يونيو - ثورة 30 يونيو اسبابها ونتائجها 


ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي. انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ. يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل  وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» وشبابُ الإخوان المسلمين. برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوى سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلى تخطيط واتفاق بين كافة القوى السياسية قبل النزول إلى الشارع، كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية، ولكن على حد وصفهم «ليست من صنعنا». جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك. في عام 2008، قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاماً، من خلال موقعها على الفيسبوك، بالدعوة إلى إضراب سلمي في 6 أبريل 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور خصوصا في مدينة المحلة الكبرى. والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب «فتاة الفيسبوك» و«القائدة الافتراضية»، ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.

أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 (الموافق 8 ربيع الأول 1432 هـ) ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوي بإدارة شئون البلاد. وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التي شاركت في التظاهرات قبل تنحي مبارك عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الاجتماعية التي قامت من أجلها.

الانجازات 

المشاركون فى ثورة 30 يونيو يتحدثون عن أبرز إنجازات الثورة.. سكينة فؤاد: أنقذت مصر من حجم مؤامرات لا زالت مستمرة.. محمود بدر: نجحت فى تحقيق أهدافها وطارق الخولي : الإخوان كانوا يظنون إنهم باقون فى الحكم 300 سنة

تحدثت الشخصيات السياسية التى شاركت فى ثورة 30 يونيو، لتكشف عن أبرز ما حققته تلك الثورة وكيف استعادت الهوية المصرية من أيدى الجماعات الإرهابية، وإفشال مخطط بقاء الجماعة لقرون فى الحكم ومساعيها للهيمنة على جميع مفاصل الدولة المصرية.

فى هذا السياق قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، إن قيادات الأخوان من واقع الغرف المغلقة كانوا يظنون قبل 30 يونيو إنهم سيمكثون فى الحكم 300 سنه ولم يكن أبداً ليتخيلوا للحظة أنهم لن يبقوا إلا عاماً واحداً وأن الشعب المصرى يستطيع أزاحتهم مشيراً إلى أن 30 يونيو كانت ثورة لحماية الهوية المصرية من الاختطاف حيث تعرضت مصر فى ظل حكم الجماعة لمحاولات سطو وأخونه  لكافة مؤسسات الدولة وتأسيس لطبقة عليا بالمجتمع هى طبقة الأخوان الحاكمة.

وأضاف الخولى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الأخوان كان لديهم تصور فى إمكانية كسب الوقت للسيطرة على كافة مفاصل الدولة، وأيضا سعى خيرت الشاطر لبناء مليشيات موازية للجيش المصرى، متابعاً : كنا أمام مصير أسود ومستقبل مرعب لوطن يتم اختطافه فى ظل حكم الأخوان ومحاولات لتقزيم البلاد لتكون تابعة لقطر وتركيا.

وتابع الخولي، أن كافة الجرائم التى ارتكبت من الأخوان فى حق الوطن ترقى للخيانة العظمي، مشيرا إلى أن إزاحتهم من الحكم لم يكن بالأمر السهل لاسيما أنهم تنظيم معروف عنه الدموية وله تاريخ طويل فى الاغتيالات والقتل، ولم يكن لديهم غضاضه فى قتل الملايين من المواطنين للسيطرة على مقاليد الحكم.

واستطرد الخولي، أن المعركة الحقيقة للشعب إزاحتهم قبل أن يتمكن الأخوان من تمديد السيطرة على مفاصل الدولة لاسيما بعد حالة الرعب التى انتابت المصريين بعد حصار عناصر هذه الجماعة لمدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية وتعيين النائب العام الأخواني، وتقويض إرادة الشعب، فخرج المصريين بالملايين فى 30 يونيو وأنقذوا الهوية المصرية.

وأشار الخولى إلى أن معركة الشعب مع الأخوان لم تكن سياسية إنما للحفاظ على الهوية من الاختطاف متابعاً : الإخوان كانوا يتاجرون بالدين للحصول على مكتسبات خاصة، ومصر التى تعد بمثابة المنارة المشعه للإسلام من خلال الأزهر الشريف، لم يكن شعبها فى انتظار هذه الجماعه لتعليمها كيف تعبد الله، فلفظوها فوراً.

النائب محمود بدر، يحكى تفاصيل مؤتمر عقد قبل اندلاع ثورة 30 يونيو بيوم قائلا: "عقدت الحركة المؤتمر الصحفى بنقابة الصحفيين يوم 29 يونيو، وبعدها التقيت والدى فى وسط البلد والذى لم أكن قد رأيته منذ 4 أيام سابقة، وقالى أجمد يا بطل رفعت راسنا، وكانت من الأمور اللى أثرت فى، وبعدها توجهت إلى مدينة الإنتاج الإعلامى للحديث عن التظاهرات وحث المواطنين للنزول الحاشد بميدان التحرير، ثم العودة إلى غرفة العمليات حتى صباح اليوم التالي".

واستطرد بدر حديثه: "كنت متوجها إلى مدينة الإنتاج مجدداً صباح يوم 30 يونيو، وأنا أفكر يا ترى هل الناس هتستجيب للدعوة وهتنزل الشارع، يا ترى هننجح، وبينما لا تزال هذه الافكار تتوارد على ذهنى، لأجد البشائر بنجاح الفاعلية، حيث المواطنين أمام منازلهم فى كثير من الأماكن طوال الطريق، يضعون الكنب ويجلسون عليه رافعين الأعلام المصرية، وهو الأمر الذى طالبت به الحركة حال عدم تمكن الكثير من المواطنين لاسيما كبار السن من التوجه إلى الميدان، وتأكدت وقتها أن الدعوة ستلقى صدى كبير و هننجح، ونجحت الثورة فى تحقيق أهدافها.

من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أحد المشاركين فى اجتماع خارطة الطريق فى 3 يوليو 2013، أن ثورة 30 يونيو تمكن فيها الشعب المصرى أن يستعيد بلاده، من جماعة لم تخطط أن تحكم مصر سنوات قليلة بل كانت تسعى لتحكم مصر 500 عاما.

وقالت الكاتبة الصحفية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مصر تمكنت من استعادة سيناء التى زرعت فيها جماعة الإخوان، الإرهاب ما زالت مصر تحارب هذا الإرهاب وتحقق انتصارات كبرى عليه خلال المرحلة الحالية.

ولفتت سكينة فؤاد، إلى أن اجتماع خارطة لطريق كان لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم الإخوان، موضحة أن ثورة 30 يونيو هو انتصار لإرادة المصريين على جماعة كانت ضمن أدوات ومخططات ما يحدث فى المنطقة من تفتيت وتخريب وإعادة ترسيم حدود.

وتابعت سكينة فؤاد: 30 يونيو أنقذت مصر من حجم مؤامرات لا زالت مستمرة حتى الآن وتنكشف خطورتها ولكن إرادة هذا الشعب وإيمانه بمدى ضرورة ثورته التى وصفت أعدادها بغير مسبوقة فى تاريخ الثروات البشرية، خرج فيها الشعب المصرى ليستنقذ وطن وهوية حضارية وثقافية ومدنية.

وأوضحت سكينة فؤاد أن جماعة الإخوان وضعت خطط عديدة لهدم مصر، حيث قامت بإعداد مليشيات مسلحة تم زراعتها فى سيناء لنشر الإرهاب، وهدم مؤسسات الدولية، ضمن مخطط واسع يهدف إلى هدم مصر


صورة من ميدان التحرير


قال الرئيس عبد الفتاح السيسى ، "سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة ، وستظل حية فى ذاكرة كل الأجيال ، بما في ذلك رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف".

 

وقام الرئيس السيسى ، فى تغريدات عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ، "وفى العيد السابع لثورتنا المجيدة ، أؤكد أننا أمة صنعت التاريخ وماستصنعه فى شتى الميادين وتلهم الإنسانية بما تحققه ، وأجدد العهد على المضى فى العمل والبناء ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار .. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير





ثورة ٣٠ يونيو - إنجازات ثورة 30 يونيو - ثورة 30 يونيو اسبابها ونتائجها 

💢

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-